كأن لها في الأرض نسيا تقصه * على أمها وإن تكلمك تبلت (1) ومن قرأ قم الليل، وضم، فيمكن أن يكون ضمه للاتباع.
اللغة: المزمل: المتزمل في ثيابه، أدغم التاء في الزاي، لأن الزاي قريبة المخرج من التاء، وهي أندى في المسموع من التاء، وكل شئ لفف فقد زمل.
قال امرؤ القيس:
كأن ثبيرا في عرانين وبله، * كبير أناس في بجاد مزمل (2) والنصف: أحد قسمي الشئ المساوي للآخر في المقدار، كما أن الثلث جزء من ثلاثة، والربع جزء من أربعة، وهذه من صفات الأجسام، فإذا رفعت التأليفات عنها، بقيت أجزاء لا توصف بأن لها نصفا أو ثلثا أو ربعا. والعرض لا يوصف بالنصف، والجزء. والقديم لا يوصف أيضا بذلك، لأن هذه عبارات عن مؤلفات على وجوه. فإن قيل: فإذا يجب أن لا يكون وصف القديم تعالى بأنه واحد مدحا؟
فالجواب: إن معنى قولنا: إنه واحد، اختصاصه بصفات لا يستحقها غيره، وهي كونه قادرا عالما لذاته، قديما، ونحو ذلك. وإذا قيل: إنه لا يتجزأ، فليس بمدح إلا أن يقال إنه حي لا يتجزأ، بخلاف غيره من الأحياء. والترتيل: ترتيب الحروف على حقها في تلاوتها، بتثبت فيها. والحدر هو الإسراع فيها، وكلاهما حسن، إلا أن الترتيل هنا هو المرغب فيه. والإلقاء: مثل التلقية، تقول ألقت على فلان مسألة. والأقوم: الأخلص استقامة. والسبح: التقلب، ومنه السابح في الماء لتقلبه فيه. وقرأ يحيى بن يعمر، والضحاك (سبخا طويلا) بالخاء ومعناه التوسعة. يقال:
سبخت القطن إذا وسعته للندف. ومنه قول النبي صلى الله وآله وسلم لعائشة، وقد سمعها تدعو