ضعف صاحبنا (المومى إليه!!) الحديث في تعليقه على (صحيح ابن خزيمة) (3 / 199) وفي (ضعيفته) (3 / 534 / 1358) وفي تعليقه على صحيح الكلم الطيب ص (92) وقال هناك معلقا على تحسبن الترمذي له:
(وكذا قال الحافظ. وفيه نظر عندي. لان مداره على أبي مدلة. قال الذهبي: (لا يكاد بعرف) (128). نعم ذكر له الحافظ طرقا أخرى عن أبي هريرة. ومع أنه ضعف جلها. فهي مضطربة المتن. فبعضها تذكر (دعوة المسافر) بدل (الإمام العادل) وبعضها تذكر (ودعوة الوالد على ولده). وبعضها (ودعوة المرء لنفسه). وذلك يدل على ضعف الحديث وعدم ضبطه بحيث لا يستطيع الناقد أن يقول: هذا هو نص الحديث ولفظه. أنظر شرح ابن علان (4 / 338).).
أقول: تناقض!! (المومى إليه!!) واعترف بذلك في مكان مزوي من كتبه لا يهتدى إليه إلا بصعوبة!! وذلك أنه قال في سلسلته التي يزعم أنها صحيحة (2 / 148) ما نصه:
(إلا أن الحديث مع ضعف إسناده فهو حسن لغيره كما قال الترمذي)!!!!
وعلق في الحاشية مكملا كلامه فقال:
(وكذلك قال الحافظ، وكنت قد خالفته في تعليقي على (الكلم الطيب) رقم التعليق 116، والآن فقد رجعت عنه إلى موافقته للشاهد الذي سأذكره، والسبب أنه اختلط على هذا الحديث بحديث آخر لأبي هريرة يرويه أبو مدلة، وهذا أوردته في السلسلة الأخرى (1359).)!!!!!
فتأملوا في هذا الكلام الملتوي البعيد عن الدقة والاتزان!!
وقد أورد الحديث أيضا في صحيحته (2 / 554) أيضا وقال عقبه: