أخرجه مالك (1 / 297 / 29) وعبد الرزاق (7459).
وعطاء هذا ثقة فيه ضعف، ولكنه مدلس إلا أنه صرح بالتحديث عند عبد الرزاق.
وله شاهد من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده بمثل حديث الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة المتقدم، وزاد:
(وأمره أن يصوم يوما مكانه).
أخرجه ابن خزيمة (1955) وأحمد (2 / 208) والبيهقي (4 / 226) عن الحجاج بن أرطاة عن عمرو به.
قلت: والحجاج مدلس وقد عنعنه.
ولهذه الزيادة طرق أخرى مرسلة، أوردها الحافظ في (التلخيص) وفي (الفتح) (4 / 150) وقال فيه:
(وبمجموع هذه الطرق تعرف أن لهذه الزيادة أصلا).
وهو كما قال رحمه الله تعالى، فإنه من المستبعد جدا، أن تكون باطلة، وقد جاءت بهذه الطرق الكثيرة، لا سيما وفيها طريق سعيد المرسلة وهي وحدها جيدة. وبذلك رددنا على ابن تيمية رحمه الله قوله بضعفها في رسالة في (الصيام) فيما علقناه عليها، وقد طبعت في) (المكتب الاسلامي).
940 - (وقال (ص) للمجامع: (صم يوما مكانه). رواه أبو داود). ص 227 صحيح، بمجموع طرقه وشواهد، وقذ ذكرناها في الذي قبله.
941 - (لأنه (ص) لم يأمر امرأة المواقع بكفارة) جعلوا كفارته على التخيير.
ليس بحديث، والمصنف استنبط ذلك استنباطا من حديث أبي هريرة المتقدم، 942 - حديث: ((عفي لامتي عن الخطأ والنسيان). رواه النسائي).