حديث توسل آدم بالنبي صلى الله عليهما وسلم، وهو حديث موضوع كما بينته في (سلسلة الأحاديث الضعيفة) رقم (25).
والأخرى: عبد الله بن إبراهيم وهو الغفاري، أورده الذهبي في (الضعفاء) وقال:
(متهم، قال ابن عدي: ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات).
وقال الحافظ في (التقريب):
(متروك، ونسبه ابن حبان إلى الوضع).
قلت: وبه أعله الهيثمي فقال في (المجمع) (4 / 2) وتبعه الحافظ في (التلخيص):
(رواه البزار وفيه عبد الله بن إبراهيم الغفاري وهو ضعيف).
قلت: وفيه قصور لا يخفى. وقال الامام النووي في (المجموع شرح المهذب) (8 / 272):
(رواه البزار والدارقطني بإسنادين ضعيفين) (1).
وقد روي من حديث أنس، رواه ابن النجار في (تاريخ المدينة) (ص 397) عن محمد بن مقاتل: حدثنا جعفر بن هارون، حدثنا إسماعيل بن المهدي عن أنس مرفوعا به.
قلت: وهذا إسناد ساقط بمرة، إسماعيل بن مهدي لم أعرفه، وأظنه محرفا من (سمعان بن مهدي)، فإن نسخة (التاريخ) المطبوعة سيئة جدا، فقد جاء في (الميزان):
(سمعان بن مهدي، عن أنس بن مالك، لا يكاد يعرف، ألصقت به