وفاتي فكأنما زارني في حياتي) وفي رواية (من زار قبري وجبت له شفاعتي) رواه الدارقطني بإسناد ضعيف). ص 268 منكر. وله عن ابن عمر طريقان:
الأولى: عن حفص بن أبي داود عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد عنه به بالرواية الأولى.
أخرجه الدارقطني (279) وكذا البيهقي (5 / 246) وغيرهما وقال البيهقي:
(تفرد به حفص وهو ضعيف).
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا من أجل ليث وحفص، وقد ذكرت بعض أقوال الأئمة فيهما، ومن أخرج حديثهما سوى من ذكرنا في (سلسلة الأحاديث الضعيفة) (رقم 47)، ونقلت فيه كلام شيخ الاسلام ابن تيمية على الحديث وحكمه عليه بالوضع من حيث معناه، فراجعه فإنه مهم.
والأخرى: عن موسى بن هلال العبدي عن عبيد الله بن عمر عن نافع عنه بالرواية الأخرى.
أخرجه الدارقطني (280) وعنه ابن النجار في (تاريخ المدينة) (397) وكذا الخلعي في (الفوائد) (ق 111 / 2) والعقيلي في (الضعفاء) (410) من طريقين عن موسى به.
ورواه الدولابي في (الكنى) (2 / 64) عن موسى بن هلال إلا أنه قال:
حدثنا عبد الله بن عمر أبو عبد الرحمن أخو عبيد الله عن نافع به. وكذا رواه ابن عدي في (الكامل) (385 / 2)، أخرجاه من طريقين آخرين عنه. وقال ابن عدي بعد أن أشار إلى الرواية الأولى:
(وعبد الله أصح، ولموسى غير هذا، وأرجو أنه لا بأس به).
ورواه البيهقي في (شعب الايمان) كما في (الصارم) (12) من طريق ابن