قال الحافظ ابن عبد الهادي في (الصارم المنكي في الرد على السبكي) (ص 87) (وهو شيخ مجهول)، لا يعرف بعدالة ولا ضبط، ولم يشتهر بحمل العلم ونقله وهو خطا صححناه من (سنن البيهقي (و (التلخيص) وغيره.
(وأما شيخ سوار في هذه الرواية فإنه شيخ مبهم، وهو أسوأ حالا من المجهول).
والحديث أخرجه البيهقي في (سننه) (5 / 245) من طريق الطيالسي.
وقال ابن عبد الهادي:
(هذا الحديث ليس بصحيح لانقطاعه، وجهالة إسناده واضطرابه).
ثم فصل ذلك تفصيلا لا تجده في كتاب فليراجعه من شاء من (86 - 91).
ومن وجوه الاضطراب المشار إليه وراية العقيلي في (الضعفاء)، (ص 452) من طريق شعبة عن سوار بن ميمون عن هارون بن قزعة عن رجل من آل الخطاب عن النبي (ص) بلفظ:
(من زارني متعمدا كان في جوار الله يوم القيامة، ومن مات...) الحديث.
أورده في ترجمة هارون هذا وقال عن البخاري:
(لا يتابع عليه). ثم قال العقيلي:
(والرواية في هذا لينة).
وأخرجه الدارقطني في سننه (279 - 280) من طريق وكيع نا خالد بن أبي خالد وأبو عون عن الشعبي والأسود بن ميمون عن هارون أبي قزعة عن رجل من آل حاطب عن حاطب قال: قال رسول الله (ص):