عبد الرحمن عن عروة بن الزبير عن عائشة زوج النبي (ص) أنها قالت:
(خرجنا مع رسول الله (ص) عام حجة الوداع، فمنا من أهل بعمرة ومنا من أهل بحجة وعمرة، ومنا من أهل بالحج، وأهل رسول الله (ص) بالحج، فأما من أهل بعمرة، فحل، وأما من أهل بحج، أو جمع الحج والعمرة فلم يحلوا حتى كان يوم النحر).
وتابعه الزهري عن عروة بلفظ:
(خرجنا مع رسول الله (ص) فقال: من أراد منكم أن يهل بحج وعمرة فليفعل، ومن أراد أن يهل بحج فليهل، ومن أراد أن يهل بعمرة فليهل، قالت عائشة رضي الله عنها: فأهل رسول الله (ص) بحج، وأهل به ناس معه، وأهل ناس بالعمرة والحج، وأهل ناس بالعمرة، وكنت ممن أهل بعمرة).
أخرجه مسلم (4 / 28) والسياق له وأبو نعيم في (مستخرجه عليه) (19 / 142 / 1) وأحمد (6 / 119) والبيهقي (5 / 3) وابن الجارود (421) وله عن عائشة طريقان آخران:
أحدهما عن القاسم بن محمد عنها قالت:
(منا من أهل بالحج مفردا، ومنا من قرن، ومنا من تمتع).
أخرجه مسلم (4 / 32) وأبو نعيم (19 / 144 / 2) والبيهقي (5 / 2) والاخر: عن محمد بن عمرو ثنا يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن عائشة رضي الله عنها قالت:
(خرجنا مع رسول الله (ص) على أنواع ثلاثة، فمنا من أهل بحجة وعمرة، ومنا من أهل بحج مفرد، ومنا من أهل بعمرة، فمن كان أهل بحج وعمرة فلم يحل من شئ حرم عليه حتى قضي مناسك الحج، ومن أهل بحج مفرد لم يحل من شئ حتى يقضي مناسك الحج، ومن أهل بعمرة، فطاف بالبيت