لا يصيب الجائع إذا احتسب في دار الدنيا. (حل والخطيب وابن عساكر عن أبي هريرة).
(16644) أما لا فاصطبر للفاقة وأعد للبلاء تجفافا فوالذي بعثني بالحق لهما إلى من يحبني أسرع من هبوط الماء من رأس الجبل إلى أسفله.
(طب عن محمد بن إبراهيم بن عتمة الجهني عن أبيه عن جده).
(16645) اصبر أبا سعيد فان الفقر إلى من يحبني منكم أسرع من السيل من أعلى الوادي ومن أعلى الجبل إلى أسفله. (حم هب ص عن أبي سعيد).
(16646) إن كنت تحبنا فأعد للفقر تجفافا فان الفقر أسرع إلى من يحبنا من السيل من أعلى الأكمة إلى أسفلها. (ك عن أبي ذر) (1).
(16647) إن كنت تحبني فأعد للبلاء تجفافا فوالذي نفسي بيده للبلاء أسرع إلى من يحبني من الماء الجاري من قلة الجبل إلى حضيض الأرض اللهم فمن أحبني فارزقه العفاف والكفاف ومن أبغضني فأكثر ماله وولده (ق هب في الزهد وضعفه وابن عساكر عن أبي هريرة).
(16648) ما من عبد يحب الله ورسوله إلا الفقر أسرع إليه من * (هامش) (1) أخرجه الترمذي قريبا من لفظه عن عبد الله بن مغفل كتاب الزهد باب ما جاء في فضل الفقر رقم (2350) وقال: حسن غريب. (*)