إسماعيل بن السمان في مشيخته عن عائشة) قالت: اضطجع النبي صلى الله عليه وسلم مقيلا ثم استيقظ قال: فذكره.
(16664) أوحى الله إلى موسى بن عمران يا موسى إن من عبادي من لو سألني الجنة بحذافيرها لأعطيته ولو سألني علاقة سوط لم أعطه ليس ذلك من هو ان له علي ولكن أريد أن أدخر له في الآخرة من كرامتي وأحميه من الدنيا كما يحمي الراعي غنمه من مراعي السوء يا موسى ما ألجأت الفقراء إلى الأغنياء ان خزانتي ضاقت عنهم وأن رحمتي لم تسعهم ولكني فرضت للفقراء في مال الأغنياء ما يسعهم أردت أن أبلو الأغنياء كيف مسارعتهم فيما فرضت للفقراء في أموالهم يا موسى إن فعلوا ذلك أتممت عليهم نعمتي وأضعفت لهم في الدنيا للواحد عشرة أمثالها يا موسى كن للفقير كنزا، وللضعيف حصنا، وللمستجير غيثا، أكن لك في الشدة صاحبا وفي الوحدة أنيسا وأكلأك في ليلك ونهارك. (ابن النجار عن أنس).
(16665) إن موسى عليه السلام قال: أي رب إن عبدك المؤمن تقتر عليه في الدنيا، قال: فيفتح له باب الجنة فينظر إليها قال: يا موسى هذا ما أعددت له، فقال موسى: أي رب وعزتك وجلالك لو كان أقطع اليدين والرجلين يسحب على وجهه منذ يوم خلقته إلى يوم القيامة وكان