أوراق ورقا وفضل لنا فضل حسن. (ابن أبي الدنيا في الدعاء، وفيه الحكم ابن عبد الله الأيلي، ضعيف).
(15563) عن أبي وائل قال: أتى عليا رجل فقال: يا أمير المؤمنين إني عجزت عن مكاتبتي فأعني، فقال علي: ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان عليك مثل جبل صبير دنانير لأداها الله عنك، قل: اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك.
(حم ت وقال: حسن غريب ك ص).
{أحكام الدين} (15564) عن عبد الرحمن بن دلاف أن رجلا من جهينة كان يشتري الرواحل فيغالي بها ثم يسرع السير فيسبق الحاج قافلين فرفع أمره إلى عمر بن الخطاب فقال: أما بعد أيها الناس فان الأسيفع أسيفع جهينة قد رضي من دينه وأمانته بأن يقال سبق الحاج ألا إنه قد أدان معرضا فأصبح وقد رين (1) به فمن كا له عليه دين فليأتنا بالغداة فنقسم ماله بين غرمائه بالحصص وإياكم والدين فان أوله هم وآخره حرب. (مالك عب وأبو عبيد في الغريب ق).