{فصل في أنواع الصدقة} (17035) عن عمر قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل؟
قال: ادخالك السرور على مؤمن أشبعت جوعته أو سترت عورته أو قضيت له حاجة. (طس).
(17036) عن ميمونة قالت: كانت لي جارية فأعتقتها، فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: آجرك الله أما إنك لو كنت أعطيتها أخوالك كان أعظم لاجرك. (د) مر برقم [16399].
(17037) عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من مشى مع أعمى ميلا يرشده كان له بكل ذراع من الميل عتق رقبة وإذا أرشدت الأعمى فخذ بيده اليسرى بيدك اليمنى فإنه صدقة. (الديلمي).
(17038) عن أبي ذر قال: يا رسول الله ذهب بالأجور أصحاب الدثور نصلي ويصلون ونصوم ويصومون ولهم فضول أموال يتصدقون بها وليس لنا ما نتصدق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذر ألا أعلمك كلمات تقولهن تلحق من سبقك ولا يدركك إلا من أخذ بعملك؟ قال:
بلى يا رسول الله قال: تكبر دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وتسبح ثلاثا وثلاثين وتحمد ثلاثا وثلاثين وتختم بلا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك