{فصل في ذم السؤال} (17113) عن ابن أبي مليكة قال: كان ربما سقط الخطام من يد أبي بكر فيضرب بذراع ناقته فينيخها فيأخذه قال: فقالوا أفلا أمرتنا نناولكه؟ قال: إن حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني أن لا أسأل الناس شيئا.
(حم قال الحافظ ابن حجر في الأطراف: هذا منقطع).
(17114) عن عمر قال: قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسما فقلت: يا رسول الله لغير هؤلاء [كان] أحق [به] منهم أهل الصفة، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إنهم يخيروني بين أن يسألوني بالفحش وبين أن يبخلوني ولست بباخل.
(حم م وأبو عوانة وابن جرير) (1).
(17115) عن الشعبي عن مسروق قال: قال عمر: من سأل الناس ليثري ماله فإنما هو رضف من النار يلتقمه فمن شاء استقل ومن شاء استكثر. (حب في روضة العقلاء وهو منقطع).
(17116) عن سعيد بن المسيب وعروة قالا: أعطى النبي صلى الله عليه وسلم حكيم بن حزام يوم حنين عطاء فاستقله فزاده فقال: يا رسول الله أي عطيتك خير؟ قال: الأولى يا حكيم بن حزام إن هذا المال خضرة حلوة