الفصل الثاني {في ذم السؤال} (16693) الذي يسأل من غير حاجة كمثل الذي يلتقط الجمر.
(هب عن حبشي بن جنادة).
(16694) ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة (1) من لحم. (ق ن عن ابن عمر) (2).
(16695) من سأل الناس وله ما يغنيه جاء يوم القيامة ومسألته في وجهه خموش (3) أو خدوش أو كدوح (4)، قيل: يا رسول الله وما الغنى، قال: خمسون درهما أو قيمتها من الذهب. (حم 4 ك عن ابن مسعود) (5).