(طب ك هب عن ابن عمرو) (1).
(16636) أول من يدخل الجنة من خلق الله الفقراء والمهاجرون الذين تسد بهم الثغور وتتقى بهم المكاره ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء، فيقول الله عز وجل لمن يشاء من ملائكته:
ايتوهم فحيوهم، فتقول الملائكة: نحن سكان سمائك وخيرتك من خلقك أفتأمرنا أن نأتي هؤلاء فنسلم عليهم؟ قال: إنهم كانوا عبادا يعبدونني لا يشركون بي شيئا وتسد بهم الثغور وتتقى بهم المكاره ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء، فتأتيهم الملائكة عند ذلك فيدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار.
(حم حل عن ابن عمرو).
(16637) سيأتي أناس في أمتي يوم القيامة نورهم كضوء الشمس، قلنا: من أولئك يا رسول الله؟ فقال: فقراء المهاجرين الذين تتقى بهم المكاره يموت أحدهم وحاجته في صدره يحشرون من أقطار الأرض.
(حم عن ابن عمرو).
(16638) يأتي الله بقوم يوم القيامة نورهم كنور الشمس، فقال