فهي التي قال الله تعالى في كتابه: {ما تذر من شئ أتت عليه إلا جعلته كالرميم}، والثالثة فيها حجارة جهنم، والرابعة فيها كبريت جهنم، قالوا: يا رسول الله أ للنار كبريت؟ قال: نعم والذي بيده إن فيها لأودية من كبريت لو أرسل فيها الجبال الرواسي لماعت (1)، والخامسة فيها حياة جهنم إن أفواهها كالأودية تلسع الكافر فلا يبقى منه لحم على وضم والسادسة فيها عقارب جهنم إن أدنى عقربة منها كالبغال الموكفة (2) تضرب الكافر ضربة ينسيه ضربها حر جهنم والسابعة سفر وفيها إبليس مصفد بالحديد يد أمامه ويد خلفه فإذا أراد الله أن يطلقه لمن يشاء من عباده أطلقه. (ك وتعقب عن ابن عمرو).
{خلق البحر من الاكمال} (15217) تحت البحر نار وتحت النار بحر وتحت البحر نار.
(الديلمي عن ابن عمر).