(15164) أتاني جبريل في خضر (1) تعلق به الدر. (قط في الافراد عن ابن مسعود) (2).
(15165) إنما ذلك جبريل ما رأيته في الصورة التي خلق فيها غير هاتين المرتين رأيته منهبطا من السماء سادا عظم (3) خلقه ما بين السماء والأرض. (ت عن عائشة) (4).
(1) خضر: بفتح الخاء وكسر الضاد المعجمتين: لباس أخضر.
الدر: بضم المهملة: اللؤلؤ العظام، أي جاءني في لباس أخضر تعلق به اللؤلؤ العظام بأن تمثل له بتلك الهيئة الحسنة وذلك المنظر البهيج البهي فكان يأتيه على هيئات كثيرة، ورآه مرتين بصورته الأصلية بستمائة جناح كل جناح يسد ما بين الخافقين وكان يأتيه بصورة دحية، وتمثل بمكة بصورة فحل من الإبل فاتحا فاه ليلتقم أبا جهل.
فيض القدير (1 / 98) ب.
(2) أورده السيوطي في الجامع ورمز له بالصحة وذكر المناوي (1 / 98) أنه ضعيف. ص.
(3) عظم: بالرفع فاعل سادا، والعظم بضم العين وسكون الظاء. وبكسر العين وفتح الظاء: وهو ضد الصغر. تحفة الأحوذي (8 / 444) ب.
(4) أخرجه الترمذي كتاب التفسير تفسير سورة الأنعام رقم (3068) وقال حسن صحيح. ص.