{كتاب الزكاة} من قسم الافعال {الترغيب فيها} (16832) عن الحسن بن مسلم أن عمر بن الخطاب بعث من ثقيف على الصدقة ثم رآه بعد ذلك متخلفا، فقال: أراك متخلفا ولك أجر غاز في سبيل الله. (ابن زنجويه في الأموال وابن جرير).
(16833) عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قاعد في ظل الحطيم بمكة فقيل: يا رسول الله أتي على مال أبي فلان بسيف البحر فذهب به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما تلف مال في بر ولا بحر إلا بمنع الزكاة فحرزوا أموالكم بالزكاة وداووا مرضاكم بالصدقة وادفعوا عنكم طوارق البلاء بالدعاء، فان الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، ما نزل يكشفه وما لم ينزل يحبسه وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
إن الله إذا أراد بقوم بقاء أو نماء رزقهم السماحة والعفاف وإذا أراد بقوم اقتطاعا فتح عليهم باب خيانة، ثم قرأ {حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون}. (كر).