(وجوبها) (16834) عن الزهري قال: لم يبلغنا أن أحدا من ولاة هذه الأمة الذين كانوا بالمدينة أبو بكر وعمر وعثمان أنهم كانوا يثنون الصدقة ولكن كانوا يبعثون عليها كل عام في الخصب والجدب لان أخذها سنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم. (ش).
(16835) عن ابن شهاب أن أبا بكر وعمر لم يكونا يأخذان الصدقة مثناة ولكن يبعثان عليها في الجدب والخطب والسمن والعجف لان أخذها في كل عام من رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة. (الشافعي ق).
قال: رواه الشافعي في القديم وزاد فيه: ولا يضمنونها أهلها ولا يؤخرون أخذها عن كل عام.
(16836) عن ابن شهاب أن عمر بن الخطاب قال لأبي بكر الصديق:
أليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله الله فإذا قالوا عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله؟
قال أبو بكر: هذا من حقها لا تفرقوا بين ما جمع الله، والله لو منعوني عناقا مما أعطوا رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه. (الشافعي ق).
(16837) عن أنس قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتدت العرب قال: فقال عمر بن الخطاب: يا أبا بكر أتريد أن تقاتل العرب؟ فقال