أبو بكر: نحن هم يا رسول الله قال: لا ولكم خير كثير ولكنهم فقراء المهاجرين يحشرون من أقطار الأرض، طوبى للغرباء طوبى للغرباء فقيل:
من الغرباء يا رسول الله؟ قال: أناس صالحون قليل في أناس سوء كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم. (طب والخطيب في المتفق والمفترق عن ابن عمرو).
(16639) إن في الجنة درجة لا ينالها إلا أرباب الهموم. أي في طلب المعيشة. (الديلمي عن أبي هريرة).
(16640) إن من الذنوب ذنوبا لا تكفرها الصلاة ولا الوضوء ولا الحج ولا العمرة، قيل: فما يكفرها يا رسول الله؟ قال: الهموم في طلب المعيشة. (ابن عساكر عن أبي هريرة، وقال: غريب جدا وفيه:
محمد بن يوسف بن يعقوب الرقي ضعيف).
(16641) إذا أراد الله بأهل الأرض عذابا فنظر إلى ما بهم من الجوع والعطش وصرف عنهم العذاب. (الديلمي عن أبي هريرة).
(16642) أولياء الله من خلقه أهل الجوع والعطش: فمن آذاهم انتقم الله منه وهتك ستره وحرم عليه عيشه من جنته. (ابن النجار عن ابن عباس).
(16643) لا تبك يا أبا هريرة فان شدة الحساب يوم القيامة