{ادخال السرور على المؤمن} {الاكمال} (16409) ما من مؤمن أدخل على مؤمن سرورا إلا خلق الله من ذلك السرور ملكا يعبد الله ويمجده ويوحده فإذا صار المؤمن في لحده جاء السرور الذي أدخله عليه فيقول له: أما تعرفني؟ فيقول: من أنت؟
فيقول: أنا السرور الذي أدخلتني على فلان أنا اليوم أونس وحشتك وألقنك حجتك وأثبتك بالقول الثابت وأشهد بك مشهد القيامة وأشفع لك من ربك وأريك منزلك من الجنة. (ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده).
(16410) إن من واجب المغفر إدخالك السرور على أخيك المؤمن (الخطيب في المتفق والمفترق عن جهم بن عثمان عن عبد الله بن سرجس عن أبيه عن جده وعندي أنه تصحيف وإنما هو عبد الله بن الحسن عن أبيه عن جده كما في معجم (طب) وفوائد سمويه وقد تقدم.
(16411) من أدخل على مؤمن سرورا فقد سرني ومن سرني فقد اتخذ عند الله عهدا، ومن اتخذ عند الله عهدا فلن تمسه النار أبدا. (قط في الافراد وأبو الشيخ في الثواب عن ابن عباس)، قال قط: تفرد به زيد بن سعيد الواسطي، قال الذهبي في معجمه: هذا خبر منكر،