الباب الثاني في السخاء والصدقة وفيه أربعة فصول الفصل الأول {في الترغيب فيها} (15926) السخاء خلق الله الأعظم. (ابن النجار عن ابن عباس).
(15927) السخاء شجرة من أشجار الجنة أغصانها متدليات في الدنيا فمن أخذ بغصن منها قاده ذلك الغصن إلى الجنة، والبخل شجرة من أشجار النار أغصانها متدليات في الدنيا فمن أخذ بغصن من أغصانها قاده ذلك الغصن إلى النار. (قط في الافراد، هب عن علي، 4 (1) هب عن أبي هريرة، حل عن جابر، خط عن أبي سعيد، ابن عساكر عن أنس فر عن معاوية).