{الخضاب} (17418) {مسند الصديق} عن الزهري أن أبا بكر أتى النبي صلى الله عليه وسلم بأبيه يوم فتح مكة وهو أبيض الرأس واللحية فكان رأسه ولحيته ثغامة بيضاء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا تركت الشيخ حتى أكون أنا آتية؟ ثم قال: اخضبوه وجنبوه السواد. (الحارث).
(17419) عن عائشة أن أبا بكر كان يصبغ بالحناء والكتم. (مالك وسفيان بن عيينة في جامعه وابن سعد، ش).
(17420) عن قيس بن أبي حازم قال: كان أبو بكر يخرج إلينا وكأن لحيته ضرام (1) عرفج من شدة الحمرة من الحناء والكتم.
(ابن سعد، ش).
(17421) عن أبي جعفر الأنصاري قال: رأيت أبا بكر الصديق ورأسه ولحيته كأنها جمرة الغضا. (ابن سعد).