11608 عن عمر قال: لا يسترق عربي. (الشافعي ق).
11609 عن الشعبي قال كتب عمر إلى السائب بن الأقرع: أيما رجل من المسلمين وجد رقيقه ومتاعه بعينه فهو أحق به وإن وجده في أيدي التجار بعد ما قسم فلا سبيل إليه، وأيما رحل اشتراه التجار فيرد عليهم رؤس أموالهم، فان الحر لا يباع ولا يشترى. (ق).
11610 عن أنس بن مالك أن عمر بعث أبا موسى فأصاب سبيا فقال عمر: خلوا سبيل كل أكار وزراع. (أبو عبيد).
11611 عن إبراهيم بن محد بن أسلم بن بحرة عن جده أسلم بن بحرة الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم جعله على أسارى قريظة فكان ينظر إلى فرج الغلام، فإذا رآه قد أنبت ضرب عنقه، وإذا لم ينبت جعله في غنائم المسلمين. (الحسن بن سفيان وابن منده واستغربه قال: ول يثبت طب وأبو نعيم).
11612 عن الأسود بن سريع قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم بأسير، فقال:
اللهم إني أتوب إليك ولا أتوب إلى محمد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم عرف الحق لأهله. (حم (1) طب قط في الافراد ك هب ص).