ما حملك على الذي صنعت؟ قال: مخافتك، قال: قد غفرت لك. (طب عن ابن مسعود).
10377 كان عبد من عباد الله آتاه الله مالا وولدا، فذهب من عمره عمر وبقي عمر، فقال لبنيه: أي أب كنت لكم؟ قالوا: خير أب، قال: إني والله ما أنا بتارك عند أحد مالا كان مني إليه إلا أخذته أو تفعلون بي ما أقول لكم، فأخذ منهم ميثاقا قال: أما الأول فانظروا إذا أنا مت فأحرقوني بالنار، ثم اسحقوني، ثم انظروا يوما ذا ريح فأذروني لعلي أضل الله، فدعي واجتمع، فقيل: ما حملك على ما صنعت؟ قال:
خشية عذابك، قال: (1) استقل ذاهبا فتيب عليه. (حم والحكيم طب عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده).
10378 يا عائشة ليس كل الناس مرخى عليه. (الحكيم عن جابر).