خالف فيه بعض العامة (1)، وضعفه ظاهر.
(أو) ترك (موالاة) بين حروف كلمة، بحيث خرجت عن مسمى الكلمة عرفا، فإنه لحن مخل بالصورة، كترك الاعراب وفك الادغام من ترك الموالاة إن تشابه الحرفان، وإلا فهو من إبدال حرف بغيره، وعلى التقديرين من ترك التشديد. نعم، لا بأس بين كلمتين إذا وقف على الأولى، نحو (لم يكن له) وأما الموالاة بين الكلمات فيتكلم فيها.
(أو أبدل حرفا بغيره) اختيارا ولو بإمكان التعلم (وإن كان في الضاد والظاء) خلافا لأحد وجهي الشافعي (2) بناء على العسر.
(أو أتى بالترجمة مع) العلم أو (إمكان التعلم) بوجود المعلم (وسعة الوقت) فإنها ليست قرآنا عندنا. ويجوز تعلق الظرف بكل من الابدال والاتيان بالترجمة، وفي الترجمة خلاف.
فعن ظاهر بعض العامة (3) وظاهر الناصريات (4) والخلاف (5) والمبسوط (6) والكافي في الفقه (7) والغنية (8) والتحرير (9) والمعتبر (10) والمنتهى (11) وصريح البيان (12): إن الترجمة لا تجزئ مع العجز أيضا. وصريح نهاية الإحكام وجوبها (13)، والتذكرة أجزأها مع العجز عن القرآن وبدله من الذكر (14)، والذكرى الجواز مع العجز عن القرآن (15)، وسيأتي الكلام فيه إن شاء الله تعالى.