عليك مثل رمل عالج وزبد البحر ذنوبا غفر ت لك (1). وهي (أربع ركعات بتسليمتين). وسبق في أول الكتاب عن ظاهر الصدوق أنها بتسليمة.
(في الأولى الحمد) وسورة (2)، كما في خبر الثمالي. وفي خبري إبراهيم ابن عبد الحميد (3) وإبراهيم بن أبي البلاد عن أبي الحسن عليه السلام: (وإذا زلزلت (4)). وقال الصادق عليه السلام في خبر عبد الله بن المغيرة: اقرأ في صلاة جعفر بقل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون (5). وفي خبر بسطام: تقرأ في كل ركعة بقل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون (6).
(ثم تقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة) كما في خبر أبي بصير (7). وبسطام، عن الصادق عليه السلام (8) وفي خبر الثمالي:
تفتح الصلاة ثم تكبر خمس عشرة مرة، تقول: الله أكبر وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله ثم تقرأ الفاتحة وسورة (9) قال الصدوق: فبأي الحديثين أخذ المصلي فقد مضت صلاته وجاز له (10).
(ثم يركع ويقولها عشرا، ثم يقوم ويقولها عشرا، ثم يسجد الأولى ويقولها عشرا، ثم يجلس ويقولها عشرا، ثم يسجد الثانية ويقولها عشرا، ثم يجلس ويقولها عشرا) وفي خبر الثمالي (11) مثل ذلك إلا أن التكبير مقدم.
(ثم يقوم إلى الثانية فيقرأ بعد الحمد والعاديات) كما في خبر إبراهيم