ركوع الثانية الحمد لله الذي استجاب دعائي وأعطاني مسألتي (1).
وقال أمير المؤمنين عليه السلام في خبر محمد بن مسلم: إذا كسى الله المؤمن ثوبا جديدا فليتوضاء وليصل ركعتين، يقرأ فيهما أم الكتاب وآية الكرسي وقل هو الله أحد وإنا أنزلناه في ليلة القدر، ثم ليحمد الله الذي ستر عورته وزينه في الناس، وليكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله فإنه لا يعصي الله فيه، وله بكل مسلك فيه ملك يقدسه ويستغفر له ويترحم عليه (2).
(وصلاة الاستخارة) ولها أقسام منها ما رواه هارون بن خارجة، عن الصادق عليه السلام: وهي أن (يكتب في ثلاث رقاع بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة إفعل، وفي ثلاث بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة لا تفعل ثم يضعها تحت مصلا ه ثم يصلي ركعتين ثم يسجد بعد التسليم) سجدة (ويقول فيها: أستخير الله برحمته خيرة في عافية مائة مرة، ثم يجلس ويقول: اللهم خر لي) واختر لي (في جميع أموري في يسر منك وعافية، ثم يشوش الرقاع) تحت مصلا ه بيده (ويخرج واحدة واحدة فإن خرج) في (ثلاث متواليات إفعل فليفعل، وإن خرج) في (ثلاث متواليات لا تفعل فليترك، وإن خرجت) في (واحدة إفعل و) في (الأخرى لا تفعل فليخرج من الرقاع إلى خمس ويعمل على الأكثر) (3) ويجوز رفع ثلاث وواحدة، أي إن خرج ثلاث رقاع متواليات هي رقاع إفعل وكذا الباقية.
(ويستحب صلاة الزيارة) وصلاة (التحية و) صلاة (الاحرام عند