(ويدعو في آخر سجدة) من الركعة الرابعة (بالمأثور) في خبر أبي سعيد المدائني (1)، أو في مرفوع ابن محبوب (2).
(ولا اختصاص لهذه الصلوات) الثلاث (بوقت) والأخبار نطقت بذلك في صلاة الحياة، (وأفضل أوقاتها الجمع) كما في مصباح الشيخ (3)، ولم أظفر لخصوصه بخبر إلا توقيع الناحية المقدسة في جواب سؤال الحميري عن صلاة جعفر أي أوقاتها أفضل؟ فوقع عليه السلام: أفضل أوقاتها صدر النهار من يوم الجمعة (4).
(و) في الأخبار: إنه (يستحب) ساعة الغفيلة وهي (بين) فريضتي (المغرب والعشاء) أو الوقتين (صلاة ركعتين) ولو خفيفتين، فإنهما تورثان دار الكرامة (5).
وفي مصباح الشيخ: عن هشام بن سالم، عن الصادق عليه السلام: يصلي بين العشائين ركعتين (يقرأ في الأولى الحمد وقوله تعالى: (وذا النون) إلى آخر الآية، وفي الثانية الحمد وقوله تعالى: (وعنده مفاتح الغيب) التي لا يعلمها إلا هو) (إلى آخر الآية، ثم يرفع يديه فيقول: اللهم إني أسألك بمفاتح الغيب التي لا يعلمها إلا أنت أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي كذا، اللهم أنت ولي نعمتي والقادر على طلبتي وتعلم حاجتي فأسألك بحق محمد وآل محمد عليه وعليهم السلام لما قضيتها لي، ويسأل حاجته) فمن فعل ذلك أعطاه الله ما سأل (6).
وهما غير الأربع الرواتب كما يعطيه ظاهر الكتاب وغيره، ولا يعطيه الخبر،