تشتبك النجوم (1).
وفي خبر عبد الله بن سنان: وقت المغرب من حين تغيب الشمس إلى أن تشتبك النجوم (2). وفي خبر الشحام من أخر المغرب حتى تشتبك النجوم من غير علة فأنا إلى الله منه بري (3). ونحوها من الأخبار وهي كثيرة، وحملت على الفضل جمعا، ويحتمله كلامهم.
وفي المبسوط (4) والاقتصاد (5) والتهذيب (6) والاستبصار (7) والكافي (8) والإصباح (9) والوسيلة: وقت المختار إلى غيبوبة الشفق، ووقت المضطر إلى ربع الليل (10).
وفي المقنعة (11) والنهاية (12) والمهذب: رخصة التأخير للمسافر إلى ربع الليل (13). وفي المراسم (14) رواية ذلك، وذلك لقول الصادق عليه السلام في خبر عمر بن يزيد: وقت المغرب في السفر إلى ربع الليل (15). قال الكليني: وروي أيضا إلى نصف الليل (16). وخبره سأله عليه السلام عن وقت المغرب فقال: إذا كان أرفق بك،