انسان قائم، ولا فرق بين أن يكون ذكرا أو أنثى، والأفضل أن يجعل بينه وبينه ما يستر بعض المصلي من المواجهة (1).
(أو) بين يديه (حائط ينز من بالوعة البول) كما في النهاية (2) والوسيلة (3) والنزهة (4) والشرائع (5)، لمرسل البزنطي أن الصادق عليه السلام سئل عن المسجد ينز حائط قبلته من بالوعة يبال فيها، فقال: إن كان نزه من البالوعة فلا تصل فيه (6). وقول الكاظم عليه السلام في خبر محمد بن أبي حمزة إذا ظهر النز من خلف الكنيف وهو في القبلة يستره بشئ (7).
وزيد في المبسوط (8) والإصباح (9) والجامع (10): النز (11) من القذر. وأطلق البالوعة في النافع (12).
(المطلب الثاني) (في المساجد) جمع مسجد بالكسر، الذي هو اسم للمكان، الموقوف على المسلمين للصلاة فيه.
(يستحب اتخاذ المساجد استحبابا مؤكدا) إجماعا (قال الصادق عليه السلام) وأبو جعفر الباقر عليه السلام كما في الفقيه - وقد يكون وجده المصنف عن أبي عبد