حفص بن عاصم قال حدثني أبي قال كنت مع بن عمر في سفر فصلى الظهر والعصر ركعتين ثم انصرف إلى طنفسة له فرأى قوما يسبحون قال ما يصنع هؤلاء قلت يسبحون قال لو كنت مصليا قبلها أو بعدها لأتممتها صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان لا يزيد على الركعتين وأبا بكر حتى قبض وعمر وعثمان كذلك تم كتاب السفر بحمد الله
(٥٨٩)