وعلى يمين الصفحة كتب:
بلغ مقابلة على الأصل المنسوخ منه، وكان الفراغ من المقابلة في ثاني عشر من شوال سنة تسع وخمسين وسبعمائة على يد مالكه ومعلقه عبيد الله عبد بن حمزة بن يونس (1) غفر الله له ولجميع مسلمين وعلقت من نسختي قوبلت على أصل أبي الفضل عياض بن موسى رواية ابن الأحمر والباجي وكانت مقابلة الأصل بحضرة أبي محمد الحجري رحمه الله تعالى والحمد لله وحده.
وعلى يسار الصفحة كتب: " نقلت هذه النسخة وقوبلت أيضا على نسخة أبي الفضل عياض اليحصبي المسموع على ابن الأحمر وعلى الباجي وكان ذلك بحضرة الشيخ أبي محمد:
عبد الله الحجري فصح ذلك كله ولله الحمد والمنة والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم ".
ثالثا: كتبت العناوين فيها بالأحمر، وأثبتت الفروق بين الروايات واستخدم الناسخ رمزين هما: " ع " و " ص ".
رابعا: تبين أن فيها سقطا في الأحاديث عندما قارناها بمخطوط الجامعة الاسلامية " ج ".
ففي أول كتاب الطهارة في باب عدد الفطرة أثبت في المغربية والتركية فقط تحت هذا الباب حديث أبي هريرة فقط: الفطرة خمس...
بينما جاء في مخطوط الجامعة الاسلامية ثلاثة أحاديث أخرى أشرنا إلى إثبات الفوارق في الهامش.
وفي باب النهي عن أخذ الذكر باليمين عند البول جاء حديث آخر غير حديث الباب في مخطوط الجامعة الاسلامية من رواية النسائي عن هناد بن السري. وهكذا.
وإليك نماذج من مخطوط الخزانة الملكية بالرباط: