(إنهم) أي الذين كانوا عند البلاط (قال) أبو أمامة (يكفيكهم الله) أي يكفي الله ويرفع ويمنع عنك شرهم (قال) عثمان (إلا بإحدى ثلاث) أي من الخصال (بعد إحصان) أي بعد تزويج (ولا أحببت أن لي بديني) وفي لفظ لأحمد " ولا تمنيت بدلا بديني " (ولا قتلت نفسا) أي بغير حق (فبم يقتلونني) أي فبأي سبب يريدون قتلي.
ومطابقة الحديث للترجمة من حيث أن عثمان رضي الله عنه كان مظلوما فقال لهم: لم أردتم قتلي؟ إني ما صنعت شيئا قط يوجب القتل فقال ما زنيت الخ، فاعتذر بهذه الكلمات وطلب عنهم العفو والصفح إن صدرت منه زلة.
والحديث ليس من رواية اللؤلؤي، ولذا لم يذكره المنذري.
وقال المزي في الأطراف: والحديث أخرجه أبو داود في الديات والترمذي في الفتن والنسائي في المحاربة وابن ماجة في الحدود، وحديث أبي داود في رواية أبي بكر بن داسة وغيره ولم يذكره أبو القاسم انتهى.
قال صاحب المشكاة: رواه الترمذي والنسائي وابن ماجة، وللدارمي لفظ الحديث.
(زياد بن ضميرة) بضم الضاد المعجمة وفتح الميم وسكون الياء آخر الحروف وبعدها راء مهملة مفتوحة وتاء تأنيث. قاله المنذري (عبد الرحمن بن أبي الزناد).
قال المنذري: وقد وثقه الإمام مالك واستشهد به البخاري وتكلم فيه غير واحد (زياد بن سعد ابن ضميرة السلمي) قال في التقريب: زياد ويقال زيد بن سعد بن ضميرة ويقال زياد بن