(قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ) حديث الحسن بن علي إلى آخر قول أبي داود ليس من رواية اللؤلؤي، ولذا لم يذكره المنذري في مختصره.
وقال الحافظ في التلخيص: رواه أبو داود والنسائي من طرق والحاكم.
وقال ابن أبي حاتم في العلل: سألت أبي عنه وأبا زرعة فقالا لم يسمعه الزهري من عبد الرحمن بن أزهر انتهى.
وقال المزي في الأطراف: حديث عبد الرحمن بن الأزهر أخرجه أبو داود والنسائي في الحدود.
فحديث الحسن بن علي في رواية أبي بكر بن داسة ولم يذكره أبو القاسم، وحديث النسائي في رواية ابن الأحمر ولم يذكره أبو القاسم انتهى (فحرزوه) أي حفظوه أربعين، يقال أحرزت الشيء أحرزه إحرازا إذا حفظته وضممته وصنته عن الأخذ. كذا في النهاية (كحد الفرية) أي كحد القذف، وهو ثمانون سوطا.
والفرية بكسر الفاء اسم يقال افترى عليه كذبا أي اختلقه كذا في المصباح (أدخل عقيل بن خالد الخ) فصار الحديث متصلا.
وعقيل بن خالد هذا بضم العين ثبت ثقة حجة روى عن الزهري وقاسم وسالم، وعنه الليث ويحيى بن أيوب وثقه أحمد وقال أبو حاتم أثبت من معمر والله أعلم.