(عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم * (من ضعف) *) أي بضم الضاد.
قال المنذري: وأخرجه الترمذي وقال حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث فضيل بن مرزوق. هذا آخر كلامه، وفيه عطية بن سعد هكذا ذكر الحافظ أبو القاسم الدمشقي في الأشراف أن الترمذي أخرجه من حديث عطية عن أبي سعيد. والذي شاهدناه في غير نسخة من كتاب الترمذي انما ذكره عن عطية عن عبد الله بن عمر انتهى.
(قال أبي بن كعب) أي قرأ أبي قول الله تعالى في سورة يونس هكذا * (بفضل الله وبرحمته فبذلك) * أي بذلك القرآن لأن المراد بالموعظة والشفاء القرآن، وقيل إشارة إلي معنى الفضل والرحمة أي فبذلك التطول والإنعام * (فلتفرحوا) * أي بالمثناة الفوقية على الخطاب. وفي بعض النسخ قال أبو داود بالتاء انتهى. قلت: قراءة الأكثر (فليفرحوا) بالياء أي ليفرح المؤمنون أن جعلهم من أهله وقرأ يعقوب وحده بالتاء خطابا للمؤمنين. والحديث سكت عنه المنذري.
(عن الأجلح) هو أبو حجية الكندي الكوفي يحي بن عبد الله ولا يحتج بحديثه * (فبذلك فلتفرحوا) * قال السندي: بالمثناة الفوقية على الخطاب، وقد جاء صيغة الأمر للمخاطب باللام على قلة وهذا على هذه القراءة انتهى * (هو خير مما تجمعون) * قال البغوي: قرأ أبو جعفر وابن عامر فليفرحوا بالياء وتجمعون بالتاء، وقرأ يعقوب كلاهما بالتاء خطابا للمؤمنين والباقون بالياء فيهما أي القرآن والفضل من الله هو خير مما تجمعون من متاع الدنيا ولذاتها الفانية.
قال المنذري: أجلح لا يحتج به.
(يقرأ) أي في سورة هود * (إنه عمل) * بلفظ الماضي * (غير الصالح) * بالنصب قال الخازن: