(باب في الحمرة) (هبطنا) أي نزلنا (من ثنية) هي الطريقة في الجبل، وفي رواية ابن ماجة من ثنيه أذاخر وهو على وزن أفاعل ثنية بين مكة والمدينة (وعلى ريطة) بفتح الراء المهملة وسكون التحتية ثم طاء مهملة ويقال رائطة.
قال المنذري: جاءت الرواية بهما وهي كل ملاءة منسوجة بنسخ واحد وقيل كل ثوب رقيق لين والجمع ريط ورياط (مضرجة) بفتح الراء المشددة أي الملطخة وقال في المجمع، ريطة مضرجة أي ليس صبغها بالمشبع (يسجرون) أي يوقدون والسجر في الفارسية تافتن تنور (فقذفها) أي ألقيت الريطة (فيه) أي في التنور.
والحديث يدل على جواز لبس المعصفر للنساء وعدم جوازه للرجال، وقد تقدم الكلام في هذه المسألة.
قال المنذري: وأخرجه ابن ماجة وقد تقدم الكلام على عمرو بن شعيب.