(أخبرنا سلم) بفتح أوله وسكون اللام هو ابن قيس ضعيف (لو أمرتم هذا) أي الرجل الذي عليه أثر الصفرة (أن يغسل هذا) أي أثر الصفرة (عنه) أي عن بدنه أو عن ثوبه.
قال المنذري: وأخرجه الترمذي والنسائي.
وقال أبو داود: وليس هو علويا كان ينظر في النجوم وشهد عند عدي بن أرطأة على رؤية الهلال فلم يجز شهادته.
وقال يحيى بن معين ثقة. وقال مرة ضعيف.
وقال ابن عدي لم يكن من أولاد علي بن أبي طالب إلا أن قوما بالبصرة كانوا بني علي فنسب هذا إليه.
وقال ابن حبان: كان شعبة تحمل عليه ويقول كان سالم العلوي يرى الهلال قبل الناس بيومين منكر الحديث على ظنه لا يحتج به إذا وافق الثقات فكيف إذا انفرد.
(باب ما جاء في الشعر) اعلم أن لشعر الإنسان ثلاثة أسماء الجمة بضم الجيم وتشديد الميم، والوفرة بفتح الواو وسكون الفاء، واللمة بكسر اللام وتشديد الميم، فالجمة إلى المنكبين والوفرة إلى شحمة الأذن، واللمة بين بين نزل من الأذن، وألم إلى المنكبين ولم يصل إليهما.
قال الإمام ابن الأثير في النهاية: الجمة من شعر الرأس ما سقط على المنكبين واللمة من شعر الرأس دون الجمة سميت بذلك ألمت بالمنكبين فإذا زادت فهي الجمة والوفرة من شعر الرأس إذا وصل إلى شحمة الأذن انتهى.