(أول كتاب الملاحم) بفتح الميم وكسر الحاء، جمع الملحمة، وهي المقتلة، أو هي الواقعة العظيمة. وفي النهاية: هي الحرب وموضع القتال، مأخوذة من اشتباك الناس واختلاطهم فيها، كاشتباك لحمه الثوب بالسدى وقيل هي من اللحم لكثرة لحوم القتلى فيها.
(باب ما يذكر في قرن المائة) (ابن وهب) هو عبد الله بن وهب. قال الحافظ في توالي التأسيس بمعالي ابن إدريس:
أخرجه أبو داود في السنن عن أبي الربيع سليمان بن داود المهري وأخرجه الحسن بن سفيان في المسند عن حرملة بن يحيى وعن عمرو بن سواد جميعا، وأخرجه الحاكم في المستدرك عن الأصم عن الربيع بن سليمان المؤذن، وأخرجه ابن عدي في مقدمة الكامل من رواية عمرو بن سواد وحرملة وأحمد بن عبد الرحمن بن وهب ابن أخي ابن وهب كلهم عن عبد الله بن وهب بهذا الإسناد. قال ابن عدي: لا أعلم رواه عن ابن وهب عن سعيد بن أبي أيوب ولا عن ابن يزيد غير هؤلاء الثلاثة. قال الحافظ: ورواية عثمان بن صالح المذكورة سابقا ورواية الأصم وأبي الربيع ترد عليه. فهم ستة أنفس رووه عن ابن وهب. انتهى. وأخرجه البيهقي أيضا في المعرفة من طريق عمرو بن سواد السرحي وحرملة وأحمد بن عبد الرحمن كلهم عن ابن وهب (فيما أعلم) الظاهر أن قائله أبو علقمة يقول في علمي أن أبا هريرة حدثني هذا الحديث مرفوعا لا موقوفا عليه (إن الله يبعث لهذه الأمة) أي أمة الإجابة، ويحتمل أمة