قال الخطابي في المعالم: الحجور لا معنى له ههنا وإنما هي بالزاي المعجمة هكذا حدثني عبد الله بن أحمد المسيكي قال حدثنا علي بن عبد العزيز عن أبي عبيد عن عبد الرحمن بن مهدي عن أبي عوانة فذكر الحديث قال عمدن إلى حجز أو حجوز مناطقهن فشققنهن والحجز جمع الحجزة وأصل الحجزة موضع ملاث يكون الإزار ثم قيل للأزار مع الحجزة، وأما الحجوز فهو جمع الجمع ويقال احتجز الرجل بالإزار إذا شده على وسطه انتهى (فشققنهن) أي الحجوز (فاتخذنه) وفي بعض النسخ فاتخذنهن سعيد (خمرا) بضمتين جمع بكسر أوله وهو المقنعة ونصبه على الحال كقوله خطته قميصا.
قال المنذري: في إسناده إبراهيم بن مهاجر بن جابر أبو إسحاق البجلي الكوفي وقد تكلم فيه غير واحد.
(ابن ثور) هو محمد بن ثور قال المزي (كأن على رؤوسهن الغربان) جمع غراب (من الأكسية) جمع كساء شبهت الخمر في سوادها بالغراب. والحديث سكت عنه المنذري:
(باب في قول الله تعالى * (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) * أي يسترن الرؤوس والأعناق والصدور بالمقانع.
(يرحم الله نساء المهاجرات) إضافة الموصوف إلى الصفة (الأول) بضم الهمزة وفتح الواو جمع الأولى أي السابقات من المهاجرات (لما أنزل الله * (وليضربن الخ) * هذه الآية في