سورة النور (شققن أكنف) بالنون بعد الكاف (قال ابن صالح) هو أحمد * (أكثف مروطهن) * بالثاء المثلثة بعد الكاف، ومروط بكر جمع مرط وهو كساء يتزر به أي قال سليمان بن داود وابن السرح، وأحمد بن سعيد في رواياتهم شققن أكنف مروطهن بالنون أي الأستر والأصفق منها، ومن هذا قيل للوعاء الذي يحرر فيه الشئ ء كنف وللبناء الساتر لما رواه كنف قاله الخطابي.
وقال أحمد بن صالح في روايته: شققن أكنف مروطهن بالمثلثة أي أغلظها وأثخنها (فاختمرن بها) أي تقنعن بها.
قال المنذري: في إسناده قرة بن عبد الرحمن بن حيويل المعافري المصري قال الإمام أحمد: منكر الحديث جدا.
(حدثنا ابن السرح) هو أحمد بن عمرو بن السرح (قال رأيت في كتاب خالي) قال المزي: اسم خاله عبد الرحمن عبد الحميد بن سالم (عن عقيل) ابن خالد (عن ابن شهاب) عن عروة عن عائشة الحديث فقرة بن عبد الرحمن وعقيل بن خالد كلاهما يرويان عن الزهري، ونظير هذا الإسناد ما أخرجه النسائي في الصوم عن أحمد بن عمرو بن السرح قال وجدت في كتاب خالي عن عقيل عن الزهري عن عروة عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم انتهى والله أعلم.
(باب فيما تبدي المرأة من زينتها) هي ما تتزين به المرأة من حلي أو كحل أو خضاب والمراد مواضعها.
(قال يعقوب بن دريك) أي قال يعقوب بن كعب في روايته عن خالد ابن دريك بزيادة لفظ ابن دريك بعد خالد، ودريك بضم الدال وفتح الراء مصغرا (وعليها ثياب رقاق) بكسر