(باب ما جاء في اتخاذ الخاتم) قال الحافظ في الخاتم ثمان لغات فتح التاء وكسرها وهما واضحتان ثم ذكر باقيتها (إلى بعض الأعاجم) وفي رواية لمسلم إلى كسرى وقصير والنجاشي (لا يقرؤن كتابا إلا بخاتم) أي موضوعا عليه بخاتم (ونقش) أي أمر بنقشه (فيه) أي في الخاتم (محمد رسول الله) وفي رواية البخاري كان نقش الخاتم ثلاثة أسطر محمد سطر ورسول سطر والله سطر.
(زاد) أي خالد في روايته (فكان) أي الخاتم (في يده) أي في يد النبي صلى الله عليه وسلم (حتى قبض) بصيغة المجهول أي توفي (وفي يد عثمان) أي ست سنين كما في رواية (فبينما هو) أي عثمان (عند بئر) وهو بئر أريس (إذ سقط) أي الخاتم (فأمر) أي عثمان (بها) أي بالبئر (فنرحت) بصيغة المجهول (فلم يقدر عليه) أي على الخاتم أي لم يوجد.
قال الحافظ قال بعض العلماء: كان في خاتمه صلى الله عليه وسلم من السر شئ ما كان في خاتم