وقعة بل وقعتان مشهورتان يقال لهما الكلاب الأول والثاني (من ورق) قال الخطابي: الورق مكسورة الراء الفضة وبفتح الراء المال من الإبل والغنم (فاتخذ أنفا من ذهب) قال الخطابي:
فيه استباحة استعمال اليسير من الذهب للرجال عند الضرورة كربط الأسنان وما جرى مجراه مما لا يجري غيره فيه مجراه انتهى.
قال المنذري: وأخرجه الترمذي والنسائي، وقال الترمذي حسن إنما نعرفه من حديث عبد الرحمن بن طرفة وقد روى سلم بن زرير عن عبد الرحمن بن طرفة نحو حديث أبي الأشهب هذا آخر كلامه وأبو الأشهب هذا هو جعفر بن الحارث أصله من الكوفة سكن واسط مكفوفا ضعفه غير واحد. وسلم بن زرير أبو يونس العطاردي البصري احتج به البخاري ومسلم والكلاب بضم الكاف وتخفيف اللام وباء بواحدة موضع كان فيه يومان من أيام العرب المشهورة الكلاب الأول والكلاب الثاني، واليومان في موضع واحد، وقيل هو ما بين الكوفة والبصرة على سبع ليال من اليمامة، وكانت به وقعة في الجاهلية، والكلاب أيضا اسم واد بنهلان كما لبني العرجاء من بني نمر به نخل ومياه.
(باب ما جاء في الذهب للنساء) (أهداها له) أي أهدى النجاشي الحلية للنبي صلى الله عليه وسلم (بنت أبي العاص) صفة أولى لأمامة (بنت ابنته) صفة ثانية لها.