(نصير بن الفرج) بضم النون وفتح المهملة الأسلمي أبو حمزة الثغري (من أكل طعاما ثم قال إلى قوله غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر) كذا وقع في بعض النسخ وليس في بعضها ها هنا لفظ وما تأخر وكذا وقع هذا الحديث في المشكاة بحذف لفظ وما تأخر من هذا الموضع. قال القاري قال الطيبي ليس هنا لفظ وما تأخر في الترمذي وأبي داود. وقد ألحق في بعض نسخ المصابيح توهما من القرينة الأخيرة انتهى (ومن لبس ثوبا إلى قوله غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر) كذا وقع هنا في جميع النسخ بزيادة لفظ وما تأخر.
قال المنذري: وأخرجه الترمذي وابن ماجة وقال الترمذي حسن غريب، وليس في حديثهما " وما تأخر " وسهل بن معاذ مصري ضعيف والراوي عنه أبو مرحوم عبد الرحيم بن ميمون مصري أيضا لا يحتج به.
(باب في ما يدعى) بصيغة المجهول من الدعاء لمن لبس ثوبا جديدا.
(إسحاق بن الجراح الأذني) بفتحتين مخفف صدوق قاله الحافظ (أتي) بضم الهمزة مبنيا للمفعول (فيها خميصة) بالخاء المفتوحة والميم المكسورة والتحتية الساكنة والصاد المهملة ثوب من حرير أو صوف معلم أو كساء مربع له علمان أو كساء رقيق من أي لون كان أو لا تكون خميصة إلا إذا كانت سوداء معلمة كذا قال القسطلاني (من ترون) بفتح التاء والراء (أحق) بالنصب على أنه مفعول ثان لقوله ترون ومفعوله الأول محذوف أي من