الراوي، والمراد بقوله من أقرأه في الأول التابعي وبالثاني الصحابي، فعلى هذا يكون بين أبي قلابة وبين الصحابة واسطة واحدة (ذكر فيه جبريل وميكال) هكذا في عدة من النسخ الصحيحة، وفي نسخة جبرائيل وميكائيل (فقال) وفي أكثر النسخ فقرأ أي النبي صلى الله عليه وسلم (جبرائيل وميكائل) هكذا في أكثر النسخ، وفي بعضها جبرائيل وميكائيل قال العلامة الخفاجي في حاشية البيضاوي في جبريل ثلاث عشرة لغة أشهرها وأفصحها جبريل كقنديل وهي قراءة أبي عمرو ونافع وابن عامر وحفص عن عاصم وهي لغة الحجاز.
الثانية كذلك إلا أنها بفتح الجيم وهي قراءة ابن كثير والحسن وتضعيف الفراء لها بأنه ليس في كلامهم فعليل ليس بشئ، لأن الأعجمي إذا عرب قد يلحقونه بأوزانهم وقد لا يلحقونه مع أنه سمويل الطائر.
الثالثة جبرئيل كسلسبيل، وبها قرأ حمزة والكسائي وهي لغة قيس وتميم.
الرابعة كذلك إلا أنها بدون ياء بعد الهمزة وتروى عن عاصم.
الخامسة كذلك إلا أن اللام مشددة وتروى عن عاصم أيضا، وقيل: إنه اسم الله في لغتهم.
السادسة جبرائل بألف وهمزة بعدها مكسورة بدون ياء وبها قرأ عكرمة.
السابعة مثلها مع زيادة ياء بعد الهمزة.
الثامنة: جبراييل بياءين بعد الألف وبها قرأ الأعمش.
التاسعة جبرال.
العاشرة جبريل بالياء والقصر وهي قراءة طلحة بن مصرف.
الحادية عشرة جبرين بفتح الجيم والنون.
الثانية عشرة كذلك إلا أنها بكسر الجيم.
الثالثة عشرة جبراين.
وفي الكشاف جبراييل بوزن جبراعيل انتهى.
وفي البيضاوي: وفي جبريل ثماني لغات قرئ بهن أربع في المشهورة جبرئيل كسلسبيل قراءة حمزة والكسائي وجبريل بكسر الراء وحذف الهمزة قراءة ابن كثير، وجبريل كجحمرش قراءة عاصم برواية أبي بكر وجبريل كقنديل قراءة الباقين، وأربع في الشواذ