قبل المشرق ثم أكد ذلك بما الزائدة والتكرار اللفظي، فما زائدة لا نافية فاعلم ذلك انتهى.
وقال النووي في شرح مسلم. قال القاضي: لفظة " ما هو " زائدة صلة للكلام ليست بنافية، والمراد إثبات أنه في جهات المشرق انتهى.
وفي فتح الودود: قيل هذا شك أو ظن منه عليه السلام أو قصد الإبهام على السامع، ثم نفى ذلك وأضرب عنه فقال لا بل من قبل المشرق، ثم أكد ذلك بقوله ما هو وما زائدة لا نافية، والمراد إثبات أنه في جهة المشرق، قيل: يجوز أن تكون موصولة أي الذي هو فيه المشرق.
قلت: ويحتمل أنها نافية أي ما هو إلا فيه والله سبحانه وتعالى أعلم انتهى (مرتين) ولفظ مسلم ألا إنه في بحر الشام أو بحر اليمن لا بل من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو وأومى بيده (وأومأ) أي أشار صلى الله عليه وسلم (قالت) أي فاطمة بنت قيس.
قال المنذري: وأخرجه مسلم.
(محمد بن صدران) هو محمد بن إبراهيم بن صدران بضم المهملة والسكون وقد ينسب لجده صدوق من العاشرة (عن عامر) هو الشعبي قاله المنذري (لم يسلم) أي ما نجى (منهم) أي المغرقين معه (غيره) أي غير ابن صدران.
قال المنذري: وأخرجه ابن ماجة. ومجالد بن سعيد فيه مقال، وقد تقدم الكلام عليه وأخرجه الترمذي من حديث قتادة بن دعامة عن الشعبي بنحوه وفي ألفاظه اختلاف وقال حسن صحيح غريب من حديث قتادة عن الشعبي وقد رواه غير واحد. انتهى كلام المنذري.
(عن أبي سلمة بن عبد الرحمن) بن عوف الزهري المدني ثقة (عن جابر) هو ابن عبد الله قاله المنذري (فنفد طعامهم) أي نفى ولم يبق (فرفعت لهم الجزيرة) بصيغة المجهول