(له شعر يضرب منكبيه) أي إذا تدلى شعره الشريف يبلغ منكبيه (وقال شعبة يبلغ شحمة أذنيه) وقع في نسخة قال أبو داود وهم شعبة فيه.
قال المنذري: وأخرجه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة (له شعر يبلغ شحمة أذنيه) شحمة الأذن هو اللين منها في أسفلها، وهو معلق القرط منها قال المنذري وأخرجه البخاري ومسلم والنسائي.
(كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شحمة أذنيه) قال المنذري وأخرجه النسائي.
(أخبرنا حميد) وهو الطويل (كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أنصاف أذنيه) قال النووي تبعا للقاضي: والجمع بين هذه الروايات أن ما يلي الأذن هو الذي يبلغ شحمة أذنيه وما خلفه هو الذي يضرب منكبيه. قال وقيل بل ذلك لاختلاف الأوقات، فإذا غفل عن تقصيرها بلغت المنكب وإذا قصرها كانت إلى أنصاف الأذنين فكان يقصر ويطول بحسب ذلك انتهى.
قال المنذري: وأخرجه مسلم والنسائي.
(فوق الوفرة ودون الجمة) ووقع في رواية الترمذي فوق الجمة دون الوفرة عكس ما في رواية أبي داود وابن ماجة، فتحمل رواية الترمذي على أن المراد بقوله فوق ودون بالنسبة إلى محل وصول الشعر أي أن شعره صلى الله عليه وسلم كان أرفع في المحل من الجمة وأنزل فيه من الوفرة، وفي