وروى في الحديث 1، من الباب 10، من أبواب أحكام العشرة، من مستدرك الوسائل: 2، 62، عن الجعفريات معنعنا، قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: المرء على دين من يخالل، فليتق الله المرء، ولينظر من يخالل.
وفي الحديث الثاني، من الباب، نقلا عن كتاب الأخلاق لأبي القاسم الكوفي، عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: المؤمنون كأسنان المشط، يتساوون بينهم في الحقوق بينهم، ويتفاضلون بأعمالهم، والمرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل.
وقال (ص): اختبروا الناس بأخدانهم، فإنما يخادن الرجل من يعجبه. (134) وفي الحديث الأخير من الباب السابع، من أبواب أحكام العشرة، من المستدرك: 2، 62، ط 2، عن القطب الراوندي (ره)، في لب اللباب، قال قال أمير المؤمنين عليه السلام: عليكم بالاخوان، فإنهم عدة في الدنيا والآخرة، ألا تسمعون إلى قوله تعالى: فما لنا من شافعين ولا صديق حميم. (135) وروى الصدوق (ره) معنعنا، في صفات الشيعة 165، في الحديث التاسع، عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: مجالسة الأشرار تورث سوء الظن بالأخيار، ومجالسة الأخيار تلحق الأشرار بالأخيار، ومجالسة الفجار للأبرار تلحق الفجار بالأبرار، فمن اشتبه عليكم أمره، ولم تعرفوا دينه، فانظروا إلى خلطائه، فان كانوا أهل دين الله فهو على دين الله، وان كانوا