وبغضك للتقي (146) أقل ضرا * وأسلم من مودة ذي الفسوق.
وقال آخر:
احذر عدوك مرة * واحذر صديقك الف مرة فلربما انقلب الصديق * فكان أعرف بالمضرة
(146) وفى بعض النسخ: وبغضاء التقي أقل ضرا، الخ. وما أجود قول أبي حيان:
عداي للهم فضل على ومنة * فلا أذهب الرحمان غني الأعاديا هم بحثوا عن زلتي فاجتنبتها * وهم نافسوني فالتبست المعاليا