والخلاف على الصاحب، والحب (والخبث خ) من ذوي المروءة (75)، والغدر من السلطان، وزل معه حيث زال، لا تصرم أخاك على ارتياب، ولا تقطعه دون استعتاب (76) لعل له عذرا وأنت تلوم، إقبل من متنصل (77) عذره فتنا لك الشفاعة، وأكرم الذين بهم نصرك، وازدد لهم طول الصحبة برا وإكراما وتبجيلا وتعظيما، فليس جزاء من سرك أن تسوءه (78)، أكثر البر ما استطعت لجليسك
(٣٩٦)