وقال (ع): ان أولى الناس بالأنبياء أعملهم بما جاءوا به، ثم تلا عليه السلام: " ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا " (138). ثم قال عليه السلام: ان ولى محمد من أطاع الله وان بعدت لحمته، وان عدو محمد من عصى الله وان قربت قرابته. المختار 92، أو 95 من قصار نهج البلاغة، ورواه أيضا الزمخشري في ربيع الأبرار، وروى صدره فقط في تنبيه الخواطر، قال العلامة المجلسي (ره): في الحديث 75 من الباب 58 من البحار: 1، ص 58، - بعد ما ذكره على وفق النسخ المطبوعة من النهج: " أعلمهم " بتقديم اللام على الميم - وفي بعض النسخ:
(٤٠٩)